كنيسة سيدة النجاة!!!!!!!!!!كانت هذه المرة هي الجلجلة

[ابن السريان]

كانت هذه المرة هي الجلجلة
جلجلة معاصرة لقرن معاصر
الإرهاب قد تأصل فيه نداء التمرد لذا كان يصرخ: ليصلب... ليصلب
صرخ الكفر بسفاهة:
اصمت أيها القس..
فالأرض ليست للبشرى
ليست للسلام
الحياة موت...للموت...مع الموت

اصمت أيها الكاهن.. يقول الكفر
فالإنسان إن لم يرض أن يكن ابن الله
فهو ابن الموت...ابن الفخ والذبح
ابن البربرية والأوهام..
ابن الحرف والتزمت والعداء
ويواصل الكاهن ترنيمه لإنجيل الرب
قال بطرس "أنت هو المسيح ابن الله الحي"
استشاط الكفر غضبا
بينما المؤمنون كانوا يحتفلون بتقديس البيعة
مصرين إن يفتحوا بوابات العهد الجديد
وان يقتحموا فردوس الخلاص
الكفر كان يفجر
والمؤمنون يصلون
الكفر كان يقتل
والمؤمنون يمتلئون براءة
فكانت ارض جديد وسماء جديدة
بل وكانت الجلجلة
مَن سترعب أيها الإرهاب
أ ترهب "ثائر"؟؟؟
ها هو البطل يرتقي الجلجلة
وينثر أزهار القيامة على أحبائه البشر
وكيف لمن هو مثل "ثائر" لا يقوم؟؟
من تراك ترعب أيها الإرهاب؟؟
أ ترعب "وسيم"
ها هو البطل يرتقي الجلجلة
يمطر غيث القيامة على أحبائه البشر
وكيف لمن هو مثل "وسيم" لا ينتصر على الموت؟؟؟
سخرية هو الموت
لقد فزعت أيها الإرهاب اذ وجدت بشرا يفزعون الموت
بشر ينبضون قيامة

من تراك ترعب
أ هذا الطفل "ادم"؟؟؟
ادم ابن بغديدا حمل ثلاث سنوات وارتقى الجلجلة برشاقة الغزلان
طفلنا ...شبابنا...شيخونا..
لا ترعبهم الجلجلات
لذا فالإرهاب كان يموت...
والمؤمنون يقومون..
كان الإرهاب ينفجر
والأب "ثائر" يزمر حياة
من تراك انتَ لتسكت صوت "ثائر" وهو يطلق الحقيقة
"المسيح مخلص العالم"
هاهم أبناء يسوع وسط حلبة هي العراق
والصراع محتدم
بين الحقيقة والوهم
بين الحق والظلم
بين الحياة والموت
وكان النصر للحقيقة...للحق.. للحياة
مات الإرهاب
وكان العراق والجنة لشهداء كنيسة العراق
العراق والجنة لنا
نحن الممتلئون محبة وبراءة وعدلا ورحمة وصلوات...
العراق والجنة لنا....
فهيا تقيؤا أوهامكم أيها الأشرار
فنحن نجيد كل اللغات ما عدا لغة الموت
فالعراق والجنة لنا...
والشكر للرب دائما
منقول بقلم سيدة من كلنا سريان[/align][/size][/color]