ما جرى في كنيسة سيده النجاة وما يجري لشعبنا في الشرق تدمي القلوب
ويقشعر لها البدن وتقض مضاجع الانسانيه كلها (وغير الانسانيه
مشاهد اعتداءات وحشيه حتى الحيونات المفترسه لا تفعلها
هؤلاء المجرمين عشاق الدماء والموت اولاد هيرودس قاتل اطفال بيت لحم
يدخلون الكنيسه ويحتزون مصلين مسالمين يؤدون صلاة الاحد، حصلت هذه المجاز والكل من الغرب الى الشرق صامت ولم نسمع سوى عبارات الاستنكار
إنّ هول المجزرة يطرح أكثر من
سؤال حول خلفياتها، وكذلك حول توقيتها
ان مسيحيوا الشرق هم الاصل والحضارة والتاريخ والارض والحاضر والمستقبل
ولكن للاسف الشرق يفرغ من المسحيين ملح الارض وعلى يد البربر وقطاعي الطرق
تصور إن اقدم على هذه الجريمه مسيحيون(طبعا لم يفعلها لان ربه وفاديه يقول أحبّوا أعدائكم , وباركوا لاعِنيكم وأحسنوا مٌعاملة الذين يُبغِضونكم وصلّوا لأجل الذين يُسيؤن إليكم ويضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات ) لقامت الدنيا ولم تقعد
ان التاريخ يعيد نفسه تاريخ التتر وهولاكو و.؟ تاريخ المذابح والظلم بحق شعبنا الى وقتنا الحاضر
أن المسيحيين في محنة , فهم يواجهون عدوا مجهولا , خلف جنح الظلام سوف تبقى أجراس الكنائس تدق , وتراتيل المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة
عندما تعانون من قسوة عدوّكم تذكّروا قول الرب: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23: 34)
رحم الله شهداء الحق شهداء المسيح