تاريخ الرياضة في القامشلي ... الحلقة الأولى

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

ابو راما
عضو جديد
عضو جديد
مشاركات: 37
اشترك في: الأربعاء مايو 05, 2010 7:27 pm

تاريخ الرياضة في القامشلي ... الحلقة الأولى

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو راما »

تاريخ الرياضة في القامشلي ... الحلقة الأولى
2010/5/19
عندما نتحدث عن الرياضة ، فإننا نتحدث عن جزء مهم من حضارة هذا المجتمع لان الرياضة مهمة جداً في حياة الشعوب وبناء الجيل , ذلك الجيل الذي يملك جسماً صحيحاً وذهناً صافياً قادراً أن يفيد شعبه ويطور مجتمعه (العقل السليم في الجسم السليم) وعليه فإننا نلاحظ أن معظم الدول

تصرف الكثير من اجل بناء منشات رياضية تضم ملاعب ومسابح وصالات ...الخ لدفع أبنائها لممارسة الرياضة ومنها سورية التي كانت سباقة في بناء هذه المنشآت والمدن الرياضية في مختلف أرجاء وطننا الحبيب واحتضان الدورات العربية والقارية والمتوسطية .

ورياضة القامشلي التي هي جزء من رياضة هذا الوطن بدأت عام 1932 عندما تداعى مجموعة من الشباب أمثال : شكري جرموكلي وديكران خزوم وافرام نعوم وغيرهم لافتتاح ناد رياضي يحتضن الناشئة والشباب ويصقل مواهبهم لإيمانهم بأنه إذا كانت الموسيقى غذاء الروح فإن الرياضة غذاء الجسد .

وبالفعل تم افتتاح أول ناد رياضي بمحافظة الحسكة ومدينة القامشلي عام 1934 باسم (مابين النهرين ) برئاسة الدكتور عبد النور شماس ومارس بعض الألعاب الرياضية ولكن أبرزها كرة القدم وكان الملعب العسكري (قرب الثكنة)واقتصرت مباريات النادي مع الجيش الفرنسي والجيش الانكليزي – ونصيبين التركي ونادي الفرات ((دير الزور)) ومختلط الهومنتمن – وابرز لاعبي ذلك الجيل الحارس رزوق بقال – ديكران خزوم ((مدافع وكابتن الفريق)) والهداف شمعون كورية الملقب ((شمعاية)) كما تم تشكيل فريق لكرة السلة عام 1940 وكان مقر النادي في حي الوسطى في مقر مدرسة روضة الأمل مقابل صيدلية (قرديسي) الآن ,ومارس النادي العاب كرة القدم – السلة – الطاولة ولكن نشاط النادي بقي محصوراً ضمن أسوار المدينة والنادي لضعف الإمكانيات وبعد المسافات وكان التمويل من بعض الأسر الميسورة كعائلة اصفر ونجار وغيرهم.

ولكن عام 1946 بدأت مرحلة جديدة , حيث طويت صفحة وفتحت صفحة جديدة من عمر الوطن والشعب إنها مرحلة الاستقلال عيد الوطن وعرس الشعب نستنشق فيها رائحة الحرية وهواء نيسان المعطر بالعز والكبرياء وجلاء آخر جندي فرنسي عن ارض سورية الحبيبة. لقد رحل جيل وقدم جيل آخر ودبت الحياة في سورية ، وفي هذا الجو من عبق الحرية تدفق دم جديد في شريان الرياضة ليعطيها فسحة أمل جديدة نحو التقدم والازدهار أسوة بباقي مجالات الحياة وفي خضم هذه المتغيرات حمل النادي اسماً جديداً حيث استبدل ما بين النهرين باسم ( الجزيرة ) جزيرتنا الخضراء التي يتدفق فيها الذهب الأسود ونبت فيها الذهب الأبيض والأصفر .


نشرة الجهاد الرياضية
يتبع.....

جورج خزوم
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى الرياضي“