فرسان المونديال الجــزائــر ..الحلقـة 2

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

فرسان المونديال الجــزائــر ..الحلقـة 2

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »

فرسان المونديال الجــزائــر .. محـــاربـــو الصحـــراء يحملــــون لــواء الــعـرب
الحلقـة 2
صورة
كلنا مع الجزائر
من منا ينسى بلّومي ومادجر وعصاد وأسد وزيدان ومنصوري، من منا لا يدق قلبه طرباً عند ذكر لقاء الجزائر وألمانيا في مونديال (82) من منا لا يعتز بذلك الجيل الرائع من نجوم الجزائر الذين أبدعوا وأمتعوا وأبهروا العالم وأفرحوا كل عربي بانتصارهم على المانشافت ثم أبكوا كل عربي بخروجهم غير المستحق بعد مؤامرة دنيئة من خصومهم.
الجزائر تعود إلى كأس العالم بعد غياب دام أربعة وعشرين عاماً وبعد رحلة في التصفيات تركت غصة في قلوب الجماهير العربية عندما نسي بعض الأشقاء في مصر والجزائر أن الرياضة لا تفرّق الأخوة بل تقرّب الأعداء، على كل حال مضت التصفيات بحلوها ومرها والعرب الآن بما فيهم أبناء الكنانة الحبيبة يقفون صفاً واحداً خلف محاربي الصحراء كما وقفوا خلفهم في ثورتهم الخالدة ثورة المليون شهيد.
مشوار التصفيات
جاء تأهل الفريق الجزائري بعد مشوار صعب ومثير في التصفيات فالمنتخب الجزائري وقع في الأدوار التمهيدية إلى جانب السنغال وليبيريا وغامبيا ولم تكن بدايته موفقة، فبعد فوز واحد على ليبيريا وخسارتين من السنغال وغامبيا بدت مهمة الجزائريين صعبة ومعقدة لكن الخضر بقيادة صانع أمجادهم رابح سعدان الملقب بشيخ المدربين استطاعوا أن يعودوا من بعيد فردوا الدين لغامبيا والسنغال قبل أن يعودوا بنقطة ثمينة من ليبيريا مكنتهم من صدارة المجموعة والتأهل بجدارة إلى التصفيات النهائية حيث أوقعتهم القرعة في مواجهة صعبة مع أشقائهم فراعنة مصر وإلى جانب رواندا وزامبيا وتمكن الجزائريون من الفوز على زامبيا مرتين والفوز على رواندا في الجزائر والتعادل معها في أرضها وفازوا على مصر في الجزائر قبل أن يتواجه الفريقان في موقعة الحسم في القاهرة وكانت الخسارة بفارق هدف كافية للجزائريين لقطع تأشيرة المونديال ولكن هدفاً مصيرياً في اللحظات الأخيرة جعل الفريقين يتعادلان في كل شيء ليتم الاحتكام إلى مباراة فاصلة في السودان بعد ثلاثة أيام، وفي موقعة السودان المشهودة قدم محاربو الصحراء مباراة قوية وتمكن المدافع عنتر يحيى من الوصول إلى شباك الحضري واستطاع الحارس شاوشي ودفاعه أن يحافظوا على نظافة المرمى الجزائري حتى صافرة النهاية التي أعلنت فرحة الجزائريين وخيبة أمل أبطال إفريقية.
عودة الجزائر إلى المونديال لم تكن وليدة الصدفة بل هي إنجاز يعود الفضل فيه إلى المجهودات المخلصة لرجال الجزائر وعلى رأسهم اسمان كبيران هما المدرب المحنك رابح سعدان والقيادي الناجح محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وقد استنجد الجزائريون بهذا الثنائي الذي سبق له أن قاد الجزائر إلى كأس العالم مرتين لإعادة الهيبة للكرة الجزائرية بعد سنوات طويلة من التراجع والإخفاق، فمنذ فوز الجزائر بكأس أمم أفريقية سنة (1990) لم ينجح المنتخب الأخضر في تحقيق أي إنجاز يذكر على الساحة الإفريقية أو العالمية ولم يعد اسم الجزائر يثير الرعب في قلوب الأفارقة كما كان الحال في الثمانينيات من القرن الماضي، فبدأت الأوساط الرياضية من جماهير وإعلاميين ومسؤولين تطالب بعودة روراوة الذي كان يرأس الاتحاد في الفترة الذهبية للكرة الجزائرية وفور عودة روراوة أعاد المدرب سعدان إلى منصبه ليثبت مجدداً أن وصفة (روراوة- سعدان) هي الوصفة الجزائرية السحرية للوصول إلى المونديال.
ويعتمد المدرب سعدان خلال المونديال المقبل على مزيج من الخبرة والشباب تتكون غالبيته من العناصر المحترفة في البطولات الأوروبية من أمثال:
عنتر يحيى مدافع بوخوم ونذير بلحاج ظهير أيسر بورتسموث الانكليزي ومراد مغني لاعب وسط لاتسيو الإيطالي وكريم زياني صانع ألعاب فولفسبورغ بطل الدوري الألماني والشاب عبد القادر غزال مهاجم سيينا الإيطالي إلى جانب بعض المميزين في الدوري المحلي كالحارس فوزي شاويش ولاعب الوسط المخضرم سليمان رحو.
وتعد هذه المشاركة الثالثة للخضر في المونديال بعد عامي (1982) و (1986) والأبرز كانت في مونديال (1982) في إسبانيا عندما استطاع الجزائريون الفوز على منتخب المانشافت في مباراة تاريخية بهدفين لمادجر وبلومي مقابل هدف وحيد ثم خسروا من النمسا بهدفين وعادوا للفوز أمام تشيلي بثلاثة أهداف لاثنين ليخرجوا بفارق الأهداف بعد المؤامرة الشهيرة بين الألمان والنمساويين.
أما في مونديال المكسيك (1986) فقد ظهر الفريق الجزائري بصورة معقولة فتعادل مع إيرلندا الشمالية بهدف لهدف ثم خسر أمام البرازيل بصعوبة وبهدف وحيد قبل أن يلعب أسوأ مبارياته أمام إسبانيا ويخسر بثلاثية بيضاء.
وتبدو حظوظ الأشقاء قائمة لبلوغ الدور الثاني وإذا افترضنا مسبقاً أن إحدى بطاقتي المجموعة محجوزة للمنتخب الانكليزي القوي فإن الفرق الثلاثة الأخرى تملك فرصاً متقاربة للظفر بالبطاقة الثانية ومن المفترض أن يلعب الجزائريون من أجل الفوز في مباراتهم الأولى أمام سلوفينيا ثم محاولة الخروج بأقل الخسائر من مباراة انكلترا قبل مواجهة منتخب الولايات المتحدة وصيف كأس القارات في موقعة قد تكون فاصلة.
جدول مباريات الفريق
الجزائر * سلوفينيا 2.30 ظهراً الأحد 6/13
الجزائر * انكلترة 9.30 مساءً الجمعة 6/18
الجزائر * الولايات المتحدة 5.00 مساءً الأربعاء 6/23
ابوكابي م
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: فرسان المونديال الجــزائــر ..الحلقـة 2

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

نقول ألف مبروك لفريقنا العربي في عودته لساحة الأبطال
أتمنى له الفوز وتحقيق النجاح في تخطي كل مرحلة
كلنا معه قلباً وقالباً
نحن معك يا محـــاربـــو الصحـــراء يحملــــون لــواء الــعـرب
ننتظر أنجازكم في المونديال
شكراً أخي الحبيب أبوكابي
صورة
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى الرياضي“