قصة الأمير بشار والاعرابي الغدار ----قصة من التراث الشعبي السوري .
يُحكى أنه في سالف الآوان والزمان --أن أميراً كبيراً حكم بلاد الشام --وكان محبوباً من شعبه---وكان لديه صديق اعرابي --قدم له الكثير وأئتمنه على اسراره وبيته --وقربه كثيراً --- وفي يوم من الأيام غزا رجال الأردوغان بلاد الشام --وهذه القبيلة معروفة عبر التارخ بمجازرها بحق الشعوب الضعيفة ----وهب الأمير بشار ليدافع عن ثغور الشام ---واستغل ذلك الأعرابي الغدار الفرصة ----ودخل الى بيت الأمير وسرق له متاعه ونقوده وفر هاربا ---شعر الأمير بغدره ---وركض وراءه --وأعطاه سيارته وقال له : اياك ان تقول أنك غدرت بي وسرقتني ، قل أنني وهبتك اياهم ---حتى لا تضيع المرؤوة --ولا يضيع الوفاء في أهل السنة -د.الياس الحلياني