مثل عرس ابن الملك ـ مَثل وليمة الملك!

المشرف: إسحق القس افرام

صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مشرف
مشرف
مشاركات: 533
اشترك في: الأحد أكتوبر 24, 2010 7:36 pm

مثل عرس ابن الملك ـ مَثل وليمة الملك!

مشاركة غير مقروءة بواسطة إسحق القس افرام »

[center]إنجيل متى
الأصحاح الثاني والعشرون
وجعل يسوع يكلمهم أيضا بأمثال قائلا
يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنهوأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس، فلم يريدوا أن يأتوا فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا: قولوا للمدعوين: هوذا غدائي أعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت، وكل شيء معد. تعالوا إلى العرس ولكنهم تهاونوا ومضوا، واحد إلى حقله، وآخر إلى تجارته والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب ، وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم ثم قال لعبيده: أما العرس فمستعد، وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين فاذهبوا إلى مفارق الطرق، وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس فخرج أولئك العبيد إلى الطرق، وجمعوا كل الذين وجدوهم أشرارا وصالحين. فامتلأ العرس من المتكئين فلما دخل الملك لينظر المتكئين، رأى هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس فقال له: يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت حينئذ قال الملك للخدام: اربطوا رجليه ويديه، وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون.

* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
كانت تقتضي التقاليد عند إقامة الولائم، صدور دعوتين : الأولى دعوة الضيوف للحضور. والدعوة الثانية لإعلان أن كل شيء قد أعد. ولكننا نجد هنا أن الملك، وهو الله، دعا ضيوفه ثلاث مرات، وفي كل مرة رفضوا دعوته. فالله يريدنا أن نشترك معه في وليمته التي ستستمر إلى الأبد، ولهذا فهو يرسل لنا الدعوة تلو الدعوة. فهل لبيت دعوته؟
كان من المعتاد أن يعطي المدعوون للعرس ثيابا يرتدونها عند الدخول للوليمة، ولم يكن من المعقول أن يرفض أحد ارتداء الثوب، إذ كان في ذلك إهانة للمضيف الذي كان له كل الحق في أن يعتبر أن الضيف لا يريد أن يشترك في حفل العرس. ويتكلم الرب يسوع هنا عن ثوب البر اللازم للدخول إلى وليمة الله في الملكوت، وهذا الثوب صورة للقبول الكامل في عيني الله، يمنحه المسيح لكل مؤمن، فقد أعد المسيح هذا الثوب لكل إنسان، ولكن على كل إنسان أن يختار ارتداءه ليدخل إلى وليمة الملك (اي الحياة الأبدية).
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين. آمين
26/5/2012
[/center]
فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الشماس إسحق القس افرام“