2012/5/24
عقد مجلس الشعب جلسته الأولى من الدور التشريعي الأول للعام 2012 حيث ترأس الجلسة الافتتاحية عبد العزيز طراد الملحم اكبر الأعضاء سناً.
وتلي في مستهل الجلسة المرسوم رقم 169 تاريخ 16-5-2012 المتضمن تسمية الفائزين بالانتخابات لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الأول كما تلي المرسوم رقم 172 تاريخ 20-5-2012 المتضمن دعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الأول للانعقاد لأول مرة يوم الخميس المصادف 24-5-2012.
وقال رئيس السن //إن مجلس الشعب الجديد جاء تتويجاً للمسيرة الديمقراطية والشفافية في ظل الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية الذي لبى تطلعات أبناء الشعب بكل مكوناتهم وأطيافهم وهيأ المناخ الملائم للمحافظة على الدور الريادي والفعال لبلدنا وتعزيز مسيرة الحضارة الإنسانية//.
وتوجه الملحم بالشكر الجزيل لأبناء الشعب العربي السوري بكل أطيافهم ومكوناتهم لتعبيرهم عن وعيهم وتلاحمهم وتماسكهم ووحدتهم الوطنية ودعمهم لمسيرة الإصلاح والبناء وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم وتفاعلهم مع مؤسسات الدولة من خلال تمسكهم بنهج القيادة الحكيمة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وهنأ الملحم أعضاء المجلس بفوزهم بثقة ناخبيهم الذين عبروا عن تطلعاتهم باختيارهم لممثليهم من خلال الانتخابات التي جرت على امتداد الوطن بحرية وشفافية ونزاهة مؤكداً ضرورة أن يكون أعضاء المجلس أهلا للثقة التي منحها الشعب لهم والعمل بأكثر طاقاتهم لتلبية تطلعات الشعب وأمنياته.
بعد ذلك أدى أعضاء المجلس القسم الدستوري.
وفتح رئيس السن المجال للترشح لرئاسة المجلس حيث تقدم بترشيحه كل من محمد جهاد اللحام ومجيب الرحمن الدندن وبنتيجة التصويت انتخب اللحام رئيساً للمجلس بأغلبية 225 صوتاً.
وقال اللحام بعد انتخابه.. //أشكر لكم ثقتكم وحسن ظنكم وإذ كنا نتحدث عن حسن الظن فذلك خير وإن كنا نتعاهد على العمل فذلك حسن وآمل أيها الزملاء والزميلات أن نبدأ اليوم دوراً تشريعياً جديداً تحت مظلة دستور جديد ورؤية جديدة// مؤكداً أن سورية على اعتاب مرحلة تقتضي من كل فرد استنفار كامل طاقاته وبذل جميع قدراته مضيفاً //أن الزمن يسابقنا والوطن يطالبنا وعيون السوريين تراقبنا وضمائرنا تحفزنا وولاؤنا لسورية وقائدها يلهمنا//.
وتابع //إن السوريين كل السوريين علقوا آمالهم على حياة أرفع كرامة ومستقبل أكثر إشراقا وخير أكثر إغداقا فسورية تستحق أن نبذل لها الغالي والثمين وثقة الناخبين ومحبتهم تفرض علينا أن نكون صوتاً عاليا للحق ومسيرة الإصلاح توجب أن نكون فاعلين على قدر عظمة هذا البلد نعبد طرقاتها بالجهد والتعب وننهج منهجا مجتهدين مثابرين فلا نكون إلا مرآة تعكس حقيقة السوريين وتكون النيابة في هذا المجلس تكليفا يرتقي إلى طموحات جميع السوريين//.
وأوضح اللحام ان الإصلاح نهج وفكر وعمل وقد شرعت سورية أبوابها لشمس تحمل فكر قائد يحب وطنه ويحبه وطنه أثبت أن المبادئ قوة وأن الحق ورجاله ظاهرون على الباطل وأدواته وأن الثقة بالشعب وثقة الشعب منارة يستضاء بها لبر النجاح ونبراس يهدي للخير واستعادة الحقوق كامل الحقوق لهذا نعاهدك يا سيادة الرئيس أن نكون كما تحب لنا أن نكون صوتا لحق كل مواطن أمناء على الدستور ساعين لتطوير التشريع آملين أن نجسد الإصلاح بخطوات عملية و أفكار إبداعية//. وختم بالقول // أتمنى لي ولكم التوفيق وأن نعكس الاهداف التي اجتمعنا لأجلها تحت قبة هذا المجلس قولاً وفعلاً واجتهاداً وتشريعاً ومراقبة والله ولي التوفيق//.
بعد ذلك تم انتخاب الدكتور فهمي حسن نائباً لرئيس مجلس الشعب بأغلبية 202 صوت.
كما انتخب أعضاء المجلس خالد العبود وعبد المعطي مشلب أميني سر لمجلس الشعب ورامي صالح وماريا سعادة مراقبين للمجلس.