ماذا يحدث لصدرك أثناء الحمل؟
بالرغم من أن قليلا من النساء مهووسات بحجم وشكل اثدائهن، إلا أن فترة الحمل والرضاعة فرصة رائعة لإبداء بعض الاهتمام بشكل وحجم صدرك، خصوصا وأن طفلك يعتمد على ذلك في غذائه.
الثلث الأول من الحمل
تصبح هالات الثدي داكنة اللون. يمكن أن يساعد لون الحلمة الداكنة المولود الجديد على إكتشاف مصدر غذائها.
في التحضير لفترة الرضاعة، يحفز فيضان من الهورمونات حجم الثدي، مصدر الحليب.
الثلث الثاني من الحمل
يبدأ الثدي بإنتاج وتخزين نوع من الحليب يعرف باسم حليب اللبا colostrum ، مادة مصفرة سميكة ستغذي الطفل الرضيع خلال الأيام الأولى.
بحلول الإسبوع 16، يصبح الثدي جاهزا لإفراز الغذاء بشكل جيد. لزيادة فرصة بقاء الطفل، يكون الحليب في هذه المرحلة غنيا جدا بالبروتين، الحديد، الصوديوم، الدهن، والمضادات الحيوية.
في الإسبوع 24 ، يتضاعف مجرى الدم إلى الصدر ويستقر حتى موعد الولادة لدعم الإنتاج المستمر من الحليب.
الثلث الثالث من الحمل
تبدأ خلايا صنع الحليب الصغيرة جدا داخل الحويصلات بالتضاعف؛ وستعمل على التضاعف حتى تصبح مليئة باللبا أو colostrum.
أثناء الرضاعة
بعد بدأ الرضاعة تبدأ أخاديد صغيرة جدا في كل هالة ثدي، تعرف باسم غدد مونتغومري، بإفراز زيت ترطيب يحمي الحلمة. نفس الزيت هذا يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
يتم إفراز الحليب وفقا لمبدأ العرض والطلب. الرضاعة تحفز الأعصاب في الحلمة التي تشير الى الدماغ لإفراز هورمونات صنع الحليب.
إحدى هذه الهورمونات الذي يعرف باسم oxytocin، يساعد الرحم أيضا على التقلص إلى حجمه قبل الحمل ولهذا السبب تشعر الأم بتشنجات بطنية في أغلب الأحيان أثناء الرضاعة.
الجمعة 2011/8/19