الثلاثاء 7 حزيران 2011
أطلق الهنود القدماء عليه (طعام الفلاسفة)، وسماه المزارعون العرب (الموز قاتل أبيه) لأنه بعد نضج ثمره يجب أن تخلع شجرته لتنبت مكانها أو قريباً منها شجرة أخرى تعطي ثماراً جديدة.
ويعد من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتل مركزاً كبيراً في التجارة العالمية ويتميز عن بقية الفاكهة الأخرى بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
وهو غني بالألياف والفيتامينات (ج، أ، ب1، ب2، ب6، هـ، د) والمعادن ولاسيما البوتاسيوم اللازم لوظائف الخلايا الحيوية والأعصاب والعضلات يمد الجسم بالطاقة الحرارية ويقاوم بعض الأمراض مثل الاسقربوط والروماتيزم ويساعد في نمو الجسم، وهو سهل الهضم، ومفيد في حالات الإرهاق، وينشط الفكر، ورحيقه يستخدم في علاج السعال الحاد والمزمن، ويصنع منه خبز خاص يعطى للمصابين بالتبول الزلالي ويشكل مع الحليب والخبز وجبة غذائية كاملة، والثمار الناضجة منه تلين المعدة وتقويها ضد الحموضة والقرحة، وتعالج ضغط الدم المرتفع وفيها نسبة الكربوهيدرات، وهو ملين وفيه أحماض أمينية عالية ولاسيما (تربتوفان) الذي يساعد على النوم، كما أن احتواءه على ثلاثة سكريات طبيعية (سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز) مع الألياف بالطبع، يمنحنا دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة فلا عجب أن يكون الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين.