خطا الاطباء يقود طفلا الى حتفه

[أبو شادي]

مرة اخرى.. خطا الاطباء يقود طفلا الى حتفه



الطب هو احد أهم المجالات في حياتنا، وعلينا السعي من أجل تطويره وتأهيل الجيل القادم بأحدث وأنجع الطرق للحفاظ على سلامة الجسد، لان الخطا الطبي وارد، ولا احد معصوم عن الخطا، ولكنه يزهق ارواح وحياة الاشخاص، وهي اثمن من ان يتم الاستهتار بها!



توفي بعد ساعتين من تشخيص حالته

توفي "محمد اخيل خان"، طفل في السادسة من عمره، بسبب اهمال الاطباء وعدم تمكنهم من اكتشاف مرضه.

وقد استدعت المدرسة والدة الطفل، سافينا، بعد ان شعر بالتعب والاعياء، التي أسرعت بأخذه الى المستشفى حيث تم فحصه بشكل كامل وفي النهاية اعلن الطبيب المعالج انه يعاني من مرض التهاب اللوزتين، وان حالته بسيطة يتم معالجتها بقسط من الراحة.

ولكن والدته لم تطمئن ابدا، خصوصا بعد ان بدا طفلها يتقيأ في موقف المستشفى، وعندما عادت لتخبر الطبيب عن الاعراض الجديدة، امرها بالذهاب وشدد على بساطة مرضه. فعادت الى البيت وحاولت الاعتناء به عندما لاحظت العلامات الحمراء على معدته بعد خمس ساعات من مغادرتها المستشفى، فركبت سيارتها واصطحبته مرة اخرى الى الطبيب، مصممة ان يتلقى العلاج الملائم.

وقد صدقت شكوك العائلة وتخوفاتها، فبعد النظر مجددا بالفحوصات، تبين انه يعاني من التهاب السحايا، واعتذر الاطباء لعائلته واعترفوا ان ليس بوسعهم فعل أي شيء لتاخر الوقت.

و فارق الحياة بعد ساعتين فقط، بينما بكت عائلته حول سريره ولومت الاطباء.