12 شباط , 2011
بلغراد-سانا-nesrosuryoyo
قالت القناة الصربية الأولى أمس إن في سورية من الآثار ما يجعلها جنة لعلماء الآثار لما فيها من الحضارات الغابرة.
وقدمت القناة في برنامج "كرت بريدي مصور من سورية" عرضا تفصيليا عن مدينة تدمر ومعالمها الأثرية والمعاني التاريخية التي تحملها كل زاوية وحجر.
وتحدث البرنامج عن قصر الحير الشرقي الذي بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في القرن الثامن لافتا إلى الدقة والجمالية في البناء وكيفية وصول الماء إليه من نهر الفرات وبلغ من جماله أن الخليفة هارون الرشيد كان كثيرا ما يؤمه للاستجمام.
وانتقل معدو البرنامج إلى مدينة دير الزور شارحين حياة البدو وسخاءهم حيث نزلوا عند بعضهم منقلين الكاميرا ما بين الصحراء وسكانها مشيرين إلى أن البدو في هذه الآونة لديهم الهاتف الخليوي والسيارة ووسائط الشحن.
وتحدثت القناة عن قدم المدينة وتطورها مع الزمن من العصور الكلدانية حتى الإسلامية والعصر الحديث مرورا بمتحفها مع شروح للآثار التي تميز كل عصر مثل عصري ايبلا وماري التي تميزت بأن تماثيلهم كانت كبيرة معالم الوجه.
وشرحت عالمة آثار فرنسية للقناة مهمتها مشيرة إلى الحقب التاريخية لدير الزور ثم استأنف المعلق شارحا حرص القيادة السورية على الحفاظ على آثار وتراث سورية ومعالمها الحضارية.
كما عرضت القناة جسر المشاة في دير الزور والذي صممه باني برج ايفل الفرنسي منوهة بأنه المكان الأجمل لالتقاء الناس هناك حيث نهر الفرات العظيم الذي يمر من تحته.
