سورية والاغتراب معاً على الطريق

المشرفون: ابو كابي م،مشرف

صورة العضو الرمزية
nesrosuryoyo
عضو مشارك
عضو مشارك
مشاركات: 176
اشترك في: الخميس يناير 20, 2011 10:58 pm

سورية والاغتراب معاً على الطريق

مشاركة غير مقروءة بواسطة nesrosuryoyo »


سورية والاغتراب معاً على الطريق

سورية دولة عربية ذات شأن وهذا إجماع من( الشعوب) العربية وكثير من( دول العالم وشعوبها) وعندما أمعن النظر إلى هذه الرقعة من الأرض،

وهذا العدد من السكان، وهذا الموقع الاستراتيجي وإلى الطبيعة الخلابة وهذه الوفرة من الخيرات أشد على أيدي من يحاربون الفساد والتسيب والهدر، وفي الوقت نفسه اعتراني شعور داخلي لمعرفة حقيقة هذا الشعب( العربي السوري) ومعرفة عدد المغتربين وأسباب الاغتراب وعندما عولت على المصادر والمظان وقعت على أرقام أذهلتني.‏

بدأ الاغتراب حوالي( 1820) بعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرضت لها بلاد الشام إبان العهد العثماني، تلتها هجرات أخرى منذ عام 1900 هرباً من الحروب كالتي اشتبكت فيها الدولة العثمانية مع روسيا القيصرية وسماها الشعب آنذاك حرب( المسكوف) ثم حروب السفر برلك وكان الشبان يزجون في الحروب والكثيرون منهم لا يعودون إلى أهلهم فعولوا على الهروب.‏

بحسب وزارة المغتربين يبلغ عدد المغتربين السوريين(73) مليوناً وفيهم من انصهروا في بلاد الاغتراب وفقدوا هويتهم السورية، لكنهم لايزالون يحتفظون بولائهم، أما عدد الذين يحملون الجنسية السورية فهم(38) مليوناً، يعيش منهم(21) مليوناً في سورية والبقية يتوزعون على أنحاء العالم أغلبيتهم في أميركا الجنوبية:(19) مليوناً فقدوا جنسيتهم و(11) مليوناً مازالوا يحتفظون بها معظمهم في البرازيل(7) ملايين عدا المنصهرين، وفي فنزويلا، وتشيلي، والأرجنتين ويذكر أن كارلوس منعم الرئيس الأرجنتيني(8 تموز1989-10 كانون الثاني1999) من أصل سوري( مدينة يبرود). وقد التقى الرئيس بشار الأسد خلال جولته بأميركا الجنوبية في حزيران الماضي بالجاليات السورية وشجعهم ليساهموا في إنماء بلدهم إمعاناً في الاعتماد على النفس وتعزيزاً للصمود.‏

يتوزع المغتربون الباقون:‏

في الولايات المتحدة(8) ملايين فقدوا جنسيتهم وانصهروا في المجتمع الأمريكي و(4) ملايين مازالوا يحتفظون بها.‏

كندا: حوالي (500) ألف‏

أوروبا: ألمانيا(38) ألفاً السويد(16ألفاً) هولندا(6) آلاف بلجيكا(ألفان)، إضافة لأعداد أخرى لم يجر إحصاؤها في : فرنسا وإيطاليا وبريطانيا، أما في إسبانيا فعدد المنصهرين(5) ملايين ويقدر عدد المتحدرين من أصول عربية وأموية نصف سكان إسبانيا‏

نيجيريا(10) آلاف معظمهم من رجال الأعمال واستراليا(300) ألف وثمة أعداد في روسيا والدول المستقلة.‏

ومن الملاحظ أن: جميع السوريين بما فيهم من انصهروا في المجتمعات الأخرى وفقدوا جنسيتهم مازالوا يوالون بلدهم ويعتزون بها وإن كان لبعضهم انتقادات حادة أحياناً.‏

معظم المغتربين في المراحل الأخيرة من أصحاب الأدمغة والاختصاصات المهمة كالأطباء والمهندسين والاقتصاديين والتقنيين.‏

معظم المغتربين طوروا مدنهم وقراهم من الجانب السكني والمظهر الحضاري.‏

بعض المغتربين أفادوا من تطوير قوانين الاستثمار في سورية فأنشؤوا مشاريع ساهمت في التقدم الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وفي الحد من البطالة بتوفير فرص العمل وأدخلوا( قطعاً أجنبياً) عزز قيمة الليرة السورية.
الثورة-الخميس 11-11-2010م
عبد النبي حجازي
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

Re: سورية والاغتراب معاً على الطريق

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

صورة

شكراً لك أخي الغاليnesrosuryoyo
شكراً لك على هذه المواضيع الرائعة
شكراً على هذه المعلومات الرائعة عن سوريا
سلمت يمناك على نقلها لنا
بأنتظار الجديد بركة الرب معك
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”مقالات مختارة“