الأربعاء 26 كانون الثاني 2011
عشب حولي له ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة،.
ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار، والجزء المستعمل من نبات الحلبة البذور والبذور المنبتة.
لقد قيل في الحلبة : (لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً). فهي غنية بالمواد البروتينية والفوسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضاً مادتي الكولين والتريكونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.
يستعمل مغلي بذورها لعلاج عسر البول والطمث والإسهال، ومسحوقها لعلاج قرحتي المعدة والاثني عشر ولتخفيض نسبة سكر الدم، ويستعمل مشروب مغلي البذور لعلاج أوجاع الصدر وبالأخص الربو والسعال، وهي فاتحة للشهية، تقتل الديدان المعوية بمختلف أنواعها، مدرة لحليب المرضع.
وتفيد الحلبة في علاج الحروق وتشقق الجلد وتحسين لون البشرة وعلاج الروماتيزم والبرد وآلام العضلات وتستخدم بذورها بعد سحقها مع معجون فصوص الثوم مع قليل من زيت السمسم وتدلك بها المناطق المصابة، وتستخدم في علاج الدمامل والخراجات والداحس المتقيح والأصابع وكذلك خراجات الأثداء وخراجات الشرج الناتجة عن انسداد الناسور والأكزيما والقروح في الأقدام، وهي مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية، وتسهل الولادة المتعسرة، وتعالج الالتهابات الموضعية والقروح، ومضادة للتشنج، وهي منبهة ومنشطة للرحم ومقوية للجهاز الهضمي.
