مسيحيو العراق الى الاردن

صورة العضو الرمزية
أبو شادي
عضو مميز
عضو مميز
مشاركات: 1208
اشترك في: الخميس فبراير 19, 2009 2:17 am

مسيحيو العراق الى الاردن

مشاركة غير مقروءة بواسطة أبو شادي »

بعد الهجوم الدموي على سيدة النجاة.. مسيحيو العراق الى الاردن




أصبحت العراق تشكل حالة من الذعر لدى المسيحيين، خاصة بعد الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد مؤخراً التي تبناها تنظيم القاعدة، فما كان من المسيحيين الا اللجوء الى بلد اخرى لحماية عائلاتهم وأطفالهم، وقد فر عدد كبير من مسيحيي العراق إلى الأردن هربا من العنف يتملكهم الذعر بعد اعتداء دموي استهدف كنيسة في بغداد مؤخرا، على أمل الحصول على تأشيرات دخول للانتقال إلى ملاذ جديد في أميركا أو أوروبا.



يلتقي مسيحيو العراق كل يوم أحد في
كنيسة السريان في عمان

وقدر جورج هزو رئيس جمعية السريان الخيرية في الأردن وعضو مجلس كنائس الشرق الأوسط عدد العراقيين الذين قدموا إلى الأردن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بنحو 700 ألف شخص منهم نحو 120 ألف مسيحي، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "ما زال هناك ما بين أربعين إلى خمسين ألف مسيحي"، في حين غادر آخرون الأردن إلى أميركا الشمالية أو أستراليا أو أوروبا. ويهاجر المسيحيون على مراحل، فبعد مغادرة بغداد إلى شمال البلاد يتوجهون إلى دمشق أو عمان، ثم يغادرون إلى أميركا أو أوروبا.
وكل يوم أحد، يلتقي عشرات المسيحيين العراقيين في كنيسة السريان الأرثوذكس في عمان، للصلاة ولتبادل الأخبار. والبعض قدموا حديثا من العراق بعد وقوع مجزرة كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد التي أدت إلى مقتل 46 شخصا في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وتبناها تنظيم القاعدة، في حين جاء آخرون إلى المملكة قبل هذا التاريخ أملا في الحصول على ملاذ آمن.

وأدركت سوزان جيلياني (40 عاما) وزوجها هاني دانيال (28 عاما) أن عليهما الهرب من العراق مع طفلهما الذي يبلغ من العمر سنة واحدة بعد الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد. وقامت كنيسة السريان في الأردن بتخصيص شقة قريبة من الكنيسة لإقامتهم. ويحلم الزوجان بالرحيل إلى الولايات المتحدة حيث يقيم والد سوزان ووالدتها وشقيقتها التي تتلقى العلاج هناك بعد إصابتها في هجوم أدى إلى وفاة زوجها. وتتساءل سوزان: "هل تعتقدون أنهم سيعطوننا تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة؟".



جيش المهدي امر مواطن عراقي:
اما تدفع الف دولار شهرياً او نقتل ابناءك

ويأتيها الجواب سريعا من مؤيد الذي رفض طلبه: "أبدا. فقد تم رفض طلبي لأني خدمت في الجيش خلال حكم صدام حسين" الرئيس العراقي الأسبق. ويقول مؤيد إنه ترك العراق بعد تلقيه تهديدات من قبل جيش المهدي الذي أبلغه بأنه "لا مكان للمسيحيين في العراق" وبعد تفجير استهدف محله التجاري. ونصح مؤيد الزوجين بمحاولة "الحصول على تأشيرة دخول إلى كندا"، موضحا: "هذا ما فعلته أنـــا".

وأضاف نجم الميكانيكي الذي يبلغ من العمر 38 عاما وفر الشهر الماضي من العراق مع زوجته وأطفاله الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وثماني سنوات بصوت خافت كي لا يسمعه أولاده، أن "جيش المهدي أمرني بأن أدفع ألف دولار شهريا أو يقتلوا أحد أبنائي". وتابع: "غادرنا بعد يومين من ورود هذا التهديد وعشرة أيام قبل وقوع مذبحة كنيسة (سيدة النجاة). كنا سنموت على الأرجح لو بقينا لأننا كنا نذهب إلى هذه الكنيسة كل يوم أحد للصلاة". وأوضح أن ابنة عمه نادية وابنها فادي لم يحظوا بمثل هذه الفرصة لأنهم سقطوا في الهجوم على تلك الكنيسة.

وفي صالة الكنيسة، جلس باسل إبراهيم (45 عاما) الذي يعاني من مرض السرطان، بسكون في حين جلست زوجته آني كريكاريان (41 عاما) طبيبة التخدير وابنتيهما حوله. وتقول آني التي كانت تعمل في مستشفى "ابن الهيثم" في بغداد إنه عندما هدد قس أميركي بإحراق القرآن في الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي بدأ زملائي في المستشفى يقولون لي: "لماذا لا ترتدين الحجاب فمريم العذراء كانت ترتديه؟". وتشير إلى أنه تم تخفيض راتبها ونقلها إلى الحويجة بالقرب من كركوك و"هي منطقة خطرة بالنسبة للمسيحيين"، على حد قولها.

ويؤكد باسل: "عند ذلك أدركنا أنه حان وقت الرحيل، لكن المشكلة هي أنه لم يتح لنا الوقت الكافي لبيع أغراضنا وحاجياتنا كي نتمكن من العيش". ويضيف: "لم نفكر يوما في ترك العراق حيث عاش آباؤنا وأجدادنا. لكن المشكلة أنه لم يكن أمامنا خيار آخر".



في بغداد.. انفجرت عبوتين ناسفتين

أما حارث صلاح عزيز (32 عاما) فقد جاء إلى عمان من بغداد بعد أربعة أيام من الاعتداء على كنيسة "سيدة النجاة" وذلك بعد مغادرته قسرا السويد لأسباب تتعلق بالإقامة هناك. وهو يأمل في العودة إلى السويد حيث زوجته وطفلته البالغة من العمر ثلاثة أشهر.

وبحسب إحصاءات الكنيسة، تراجعت نسبة كاثوليك العراق من 2.89 في المائة من عدد السكان في 1980 (378 ألف شخص) إلى 0.94 في المائة من عدد السكان في 2008 (301 ألف شخص). إلى ذلك، تواصل استهداف المسيحيين في العراق، فقد قتل شقيقان مسيحيان من طائفة السريان الكاثوليك في هجوم مسلح بالموصل.

وقال الرائد فتحي عبد الرزاق من شرطة الموصل (370 كلم شمال بغداد)، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا الشقيقين وعد (40 عاما) وسعد حنا (43 عاما) وهما مسيحيان من السريان الكاثوليك". وأشار إلى أن "الضحيتين قتلا داخل ورشة لتصليح السيارات في الحي الصناعي" غرب الموصل، وهي منطقة مفتوحة حتى الحدود مع سورية تنشط فيها تنظيمات متطرفة دينيا.

وفي أحداث أمنية أخرى، قال ضابط في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) فضل عدم كشف اسمه! إن "انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب العقيد كريم حميد خنيفر مدير مكتب جوازات الأنبار! أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من حراسه بجروح".

وفي بغداد! قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب ثمانية أشخاص بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين! وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وأوضح المصدر أن "شرطيا قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الكرادة (وسط)"، وأضاف أن "ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة في شارع العمل الشعبي في منطقة العامرية (غرب)".

يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي
ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة


http://www.facebook.com/group.php?gid=1 ... 545&v=wall
صورة العضو الرمزية
بنت السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 715
اشترك في: الجمعة يناير 15, 2010 9:27 pm

Re: مسيحيو العراق الى الاردن

مشاركة غير مقروءة بواسطة بنت السريان »

العزيز ابو شاميرام
الف شكر لنقلك هذا الموضوع
ليرى الجميع لو يحصل مع عوائلهم
ما يحصل لمسيحيي العراق ماذا سيكون ردهم
الذي يده بالماء البارد ليس كالذي يحترق بأتون النار
ينامون على الحرير ومسيحيي العراق يتوسدون المفخخات ويلتحفون سكاكين الذبح
والبعض ممن يرفل بطيب العيش يحرمهم صرخة الاه ولعق الجراح
إلى أي حد وصل الإجرام؟!
لنا الله والله على كل ظالم
الله على كل ظالم

بنت السريان
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار المهجر“