الباطور... العشبة الروحية
الثلاثاء 19-10-2010م
نسبت إليها الكثير من النتائج السحرية لعلاجها الكثير من الأمراض وفي مختلف البلدان.
تسمى في الشمال الإفريقي العربي صبرين، وفي علم الأعشاب فشاغ أو العشبة الروحية، ويوجد منها مئتا نوع.
تنمو في سورية في المنطقة الساحلية بشكل طبيعي، قوية النمو، معمرة، دائمة الخضرة، يمكن ان تشكل دغلاً، وإن لم تجد عائلاً تتسلق عليها تتسلق على نفسها بالالتفاف لتعويض ضعف بنية جذعها، وقد يصل طولها لغاية 15 متراً....
هي شجرة أو عشبة الباطور في سورية ذات أزهار عنقودية بيضاء عطرة، وثمار عنبيه خضراء، سرعان ما تتحول الى الأحمر القاني بشكل عناقيد متدلية جميلة عند النضوج..
الموطن الأصلي
يتواجد الباطور في الغابات المطيرة المدارية، وفي المناطق المعتدلة في آسيا واستراليا، وفي أمريكا الجنوبية.
أسماء أخرى
فشاغ صيني، لعلوع، عمشق، حشيشة الباطور، السلمكس.
الجزء المستخدم
الجذر الذي عادة ما يقلع في أي وقت خلال العام.
أنواعه
هناك نوعان من الباطور نوع به أشواك ويعرف بالشائك وأوراقه مستديرة وازهاره على هيئة سنابل أو عناقيد وثماره مدورة ويتحول إلى اللون الأحمر عند النضج، والنوع الثاني غير شائك ناعم ثماره تشبه إلى حد ما الترمس شكلاً لكنه أصغر وشديد السواد يحيط به بياض.
في الطب الحديث
الباطور مضاد للالتهابات، مدر للبول، ومصف للدم، مساعد لعلاج حرقة المعدة ويمكن أن يفرج المشكلات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية والحكة بشكل عام، كما انه يساعد كثيراً في علاج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وكذلك النقرس.
كما أثبتت الدراسات أن الباطور يحتوي على مفعول مولد للبروجسترون مما يجعله مفيداً في المشاكل السابقة لدورة الحيض وفي حالات سن اليأس، وبالأخص الضعف والاكتئاب الذي يحدث عند بعض النساء عند سن اليأس.
والمكسيكيون مازالوا يستعملون جذر الباطور على نطاق واسع لمشاكل الحيض ولخصائصه المقوية المزعومة للجنس، ولعلاج كثير من المشاكل المرضية وبالأخص الأمراض الجلدية.
أما شعوب الأمازون فيستعملونه لتحسين النشاط وعلاج مشكلات اليأس.
وقد قامت دراسات على الباطور في الصين واشارت هذه الدراسات إلى انه له قدرة مضادة لداء البريميات وهو مرض نادر ينتقل إلى الإنسان عن طريق الجرذان، وقد اختير الجذر ممزوجاً ببعض الأعشاب الأخرى لعلاج الزهري واستعمله عدد من المرضى المصابين بالزهري وثبت نجاحه في شفاء 90% من الحالات الحادة والتي شفيت فيما بعد، كما ثبت ان الباطور يحسن الشهية والهضم.
ويقال إن الباطور يحتوي على مادة مشابهة لهرمون التستوستيرون عند الذكور.
