الرمّـان صحـّي ومغذ ٍّ
يتمتّع الرمّان بشكل مستدير كالتفّاح. وعرفت زراعته منذ القدم في شمال إفريقية ودول البحر الأبيض المتوسّط والدول الاستوائية في قارّة آسيا.
يحتوي الرمّـان على عناصر غذائية كثيرة ومنها فيتامين أ (A) ومجموعـة الفيتامينات ب المركّبة (B - Complex) وفيتامين ج (C) ونسبة جيّدة من الملح المعدني البوتاسيوم.
تؤمّن كلّ حبّة رمّان (150 غراماً) حوالى 105 وحدات حرارية.
خصائص الرمّان العلاجية
يعتبر الرمّان من أنواع الفواكه المفيدة للصحّة والمغذّية في آن معاً.
يساعد تناول الرمّان أو شرب عصيره على محاربة أمراض القلب والشرايين وهو يعتبر منشّطاً للدورة الدموية والقلب. ويفيد العلماء والاختصاصيون بعد إجراء دراسات عديدة بأنّ تناول الرمّان يساعد على علاج الأشخاص المصابين بالإسهال الحادّ وما يعرف بالديزنطاريا (Desentery). كما أفاد العلماء والأطبّاء بأنّ تناول الرمّان يساعد على تسهيل عملية هضم الأطعمة، إضافةً إلى ذلك كان الرمّان يُستعمَل منذ القديم كمنشّط للجهاز التنفّسي، وبالتالي فإنّ الأشخاص الذين يعانون من الربو يمكنهم تناول الرمّان للشعور بتحسّن ملحوظ.
إرشادات غذائية
للاستفادة من خصائص الرمّان الغذائية والعلاجية الجمّة يجب على كلّ شخص تناول هذا النوع من الفاكهة.
وكما هو معروف فإنّ بزور الرمّان وحبوبه هي الصالحة للأكل في حين أنّ القشرة الخارجية والقشرة الداخلية لا تصلحان للاستهلاك.
- تناولْ حبوب الرمّان الطازجة.
- أضفْ حبوب الرمّان إلى وجبات اللحوم والدجاج لإضفاء نكهة لذيذة.
- يمكن عصر الرمّان للحصول على شراب لذيذ.
- أضفْ عصير الرمّان إلى صلصات الطعام للحصول على صلصة حلوة وحامضة في الوقت نفسه، خاصّة مع أطباق الأسماك.
- تمكن إضافة حبوب الرمّان إلى التوت لصنع مربّى لذيذ ومغذٍّ جدّاً.
وأخيراً ينصح اختصاصيو التغذية باستهلاك الرمّان وعصيره الطازج لتأمين عناصر غذائية مفيدة للجسم، وبالتالي للحصول على موادّ علاجية ومفيدة للصحّة.