إلى روح الشهيد
الأب القس بولس اسكندر بهنام
أتيتُ أسألك الإصغاء.....يا بطلاً..........إشفع لشــعبٍ ضعيف ليس يحتملُ
يا من مع الخالق المصلوب قدصُلِب ........قلَّ الرجال وأنت الفارسُ الرجُلُ
أرى صليبك حملا كلّمـــا سرحت..........أفكاري فيه ثقيلاً......ليس يحتمل
فتعجبُ النفسُ! كيف حملته ؟ وأنا..........أنوح من شدخةٍ في الكفِّ تندملُ
فإذا بصـــوتك في أذُني, يُفهمني...........وإذا بغيرتك الغرّاءُتسمو.....جبلُ
قد كنتُ أنظُر يسوعَ....يحدِّثني...........اصبر حبيبي.....مكانك عالماً أزَلُ
وكنتُ أنظُر الخشبةَ وهو يحملُها..........فأنسى أمام صــــلبه ....عالمٌ أفلُ
وكنتُ أذكرُ صرخات المسيح على........عود الصليب ,فأخجل...ثمَّ أحتمِلُ
وقفتَ أمام ذئابٍ وقفـــــة(أسدٍ).........وأنت أنت...وديـــــعٌ طاهرٌ ( حملُ)
كنت هلالا فشاء الرب رفعتــــه.........والآن..اشــــــهد انّ البدر مكتـــــمل
قد ضلَّ اؤلئك الضالّون مأربهم........إذ مجّدوك.....وما يدرون ما فعــلوا
ظنّوك في رغبةِ الدنيا تطيع لهم.........وأنت في عالم الأمــــــجاد منشـــغلُ
والآن أنت شهيد المجد في عظمٍ........ وهم في تيـــهٍ,على أحقـا دهم جبلوا
هذا قصيدي إليك.. وإنّي في خجل......ويح لساني أيـــذكرُ أمـــرك الجـــلل
لكنّي أناشدُك الشفــاعة, يا قــدوة........أنظر...فإنّ خراف الله قــــد ثكلو
واســــأله أن يبسـط كفّـــه كرماً........تفيض في أمّةٍ دانت به أمـــلُ
كنت رعــــيت في الأرض بيعته.........فاشفع بمن أثقل الصلبـان قد حملوا
أبونا بولس أذكر في العلى قلمي........واشفــــع لشخصي إن لامسني زلل.
الشمّاس
الدكتور عمار الملك