(زكايَ) جاءتني الملوك كلها
بمناسبة عيد ميلاد قداسة مارإغناطيوس( قدمويو)
زكا عيوّاص الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم
ـ السابع والسبعين ـ أهدي قداسته هذه القصيدة
للشاعر اسحق قومي
نيسانُ يولدُ والزمانُ يرددُ....وسجيةٌ من عهدكَ أجددُ
ولأجلكَ جئتُ الزمانَ مهنئاً.....وباسمهِ كلُّ البخورِ تصعدُ
ياعيدَ ميلادِالملوكِ، وقفةً ....حارتْ لها كلُّ الكواكبِ تسجدُ
(زكايَ )يارأسَ الكنيسةِ هبْ لنا...درباً إلى تلكَ المعالي نَخلدُ
وهجُ النُهى من خافقيكَ ومضةٌ....باتتْ على قممِ الجبال تُعقدُ
أنشدتُ مولاي فكنتَ نائباً.....ولأجلهِ أنتَ هُنا تتعبدُ
في خافقيكَ والكنائسُ وحدةٌ.....وباسمهِ ولأسمهِ تتجددُ
ماجئتُ للروضِ أغني منشداً....لكنّما الأيامَ سودٌ أشهدُ
والعاصفاتُ في السفوحِ نخرُها....ولجذرِها هامتْ بغايا تجهدُ
أشهدتُ ربي لا افتخارَ أبتغي...تيجانُ مملكتي صليبٌ أوحدُ
أنتَ لها في وقفةٍ معصومةٍ ....وجحافلٌ أزنادها تتوقدُ
أجهزْ على ما صابنا من محنةٍ....ومهندٌ من قدسهِ يتنهدُ
(زكايَ) مرتني الملوكُ كلُها....لكنّما مَلِكَ الزمانِأعبدُ
في عيدكَ ياسيدي لي وقفةٌ...ورجائيَ في سّرهِ يتعهدُ
أُعطيتَ مفتاحَالخلاصِ ،هبْ لنا....أبوابَ تجديدٍ لها نتجندوا
جدّدْ بها في طقسها لا أسّها.....تزهو على مرِّ العصورِ، نقصدُ
والمجدُ يا(زكايَ) نورُ واحدٍ...من دمهِ أضحى الخلاصُ يولدُ
أرفقْ بشعبٍ والكنيسةُ رحبةٌ....أبوابها حتى الجحيمَ يخمدُ
حلّقْ بها في وقفةٍ وبطولةٍ....وليكتبِ التاريخُ أنتَ الماردُ
***
اسحق قومي
ألمانيا في
26/4/2010م
[email protected]