سلام الرب معك
أخي الحبيب منير
سلمت يمناك علىطرح هذه الأسئلة
التي تزيد من إيمان الأحبة في معرفة حقيقة إيمانهم
أخي جميع الأجوبة على أسئلتك نجدها في الكتاب المقدس
ومنه نأخذ العبر والخبرة والصدق والثقة ومن هنا يكون الإيمان
لنتكل على الرب بثقة كاملة فهو ينقذنا ويحررنا من كل شر
وينير عقولنا لمعرفة الحق والحقيقة الكاملة المتجلية فيه
دمت بألف خير والرب يرعاك وأمنا العذراء تحرسك
الايمان هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
فبالإيمان نفهم أن الكون والعالمين خلقهم الله
بالايمان قدّم هابيل ذبيحة لله
وبالإيمان نقل أخنوخ إلى السماء
الاصحاح الحادي عشر من الرسالة إلى العبرانيين مملوء باعمال الإيمان وبالإيمان نتقبل عمل الفداء وموت المسيح الكفاري
وفي كل الاصحاح نشاهد وجوب اقترانه بالأفعال
إذا أمنا بأمر صدقناه وعملنا بموجبه
فالإيمان بدون الاعمال ميت
أجبتك بالموجز المفيد عزيزي منير عسى ان اكون قد وفقّت
اولا مساك وصباحك دائما بخير بقوه الله اخي منير الغالي
ثانيا مشكور كل الشكر على ماخط قلمك بطرح عدد من الاسئله عن الايمان
الايمان تعريفا بالمعنى اللفظي هو الثقة بالذات، اقول بكل صدق واؤمن ان كلام من الناس صحيح
وهذا من ناحية التحليل الذاتي او انني ساصبح رجل غني في المستقبل او انسان مشهورالخ ؛
اوالنوع الثاني من الإيمان هو الإيمان بالله أي الإيمان بالرب يسوع المسيح كالطريق الوحيد للخلاص، أو ما يسمى بالإيمان الروحي، وذُكر في الكتاب المقدس اي الكتاب المقدس كما ذكروا الاخوه من قبلي
الادله وقال الرب يسوع المسيح:
"أنا هو الطريق والحق والحياة، لا يأتي أحد إلى الأب إلا بي" [يوحنا 6:14-11].
الإنسان لا يمكن أن يخلص بمجرد إيمانه بالرب، وذلك لكثرة أسباب إيمانه التي تم تصنيفها إلى الإيمان الباطل والإيمان الحقيقي بالرب يسوع المسيح. ومن هنا نجد أن الخلاصة هي المردود الفعلي غير المنظور من الله في شكل نعمة قد لا يعرفها الضعفاء أو قليلو الإيمان، لأن الإيمان ببساطة هي حلقة الوصل الأبوي بين الله والبشر.
لأن الإيمان الحقيقي بالرب يعني الاستسلام والاتكال عليه. وهو الثقة التامة وهو ليس شيئاً منظوراً أو ملموساً بل هو الثقة بالرب يسوع المسيح
كما ذكرت وعرفت الايمان بالمعنى اللفظي
الإيمان نتيجة السماع، والسماع هو من التبشير بكلمة المسيح!"
ولكن أضيف إلى ذلك: بأن الإيمان نتيجة السماع والعين (الشهادة) معا، لأن بالسماع نسمع صوت الذي يتكلم عن الحقائق الإلهية؛ وبالعين نقرأ ما صنعه الله من عجائب الدنيا. إذن بالأذن والعين يزيد إيماننا بالرب يسوع المسيح.
إن الإيمان الحقيقي ليس هو مجرد الإيمان بالمسيح فقط لأجل الخلاص، بل هو عملية مستمرة وينمو كلما نقرأ الكتب المقدسة ونتأمل فيها، وبالصلاة . وبالتالي يجب علينا التوبة عن خطايانا اليومية سواء كانت بالفعل أو بالنظر، ونسلم أنفسنا لله بواسطة الإيمان الكامل ومن ثم سوف تزداد الثقة بالرب ليحفظنا ويقوينا ويساعدنا في كل آمالنا "فيما بعد لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيّ. أما الحياة التي أحياها الآن في الجسد، فإنما أحياها بالإيمان في ابن الله، الذي أحبني وبذل نفسه عني
على كل حال لقد اطلت عليك ولكن الموضوع جدا رائع ولا بد من مناقشته ونتمعن فيه وسيكون علينا فهمه يمكن قد خرجت عن الموضوع اعذرني
تقبل مروري وتحياتي ومحبتي
صليبا