يستعد برلمان السويد للتصويت على مشروع قرار يعترف بموجبه بتعرض الأرمن والآشوريين والكلدان للإبادة في السنوات الأخيرة من عمر الأمبراطورية العثمانية وفق ما نقلته صحيفت زمان التركية.
وبدأ المسؤولون الأتراك بتحذير السلطات السويدية من أن الموافقة على مثل هذا القرار من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية والتأثير سلبا على مشوار المصالحة بين أرمينيا وتركيا.
وبما أن السويد ستُجري في سبتمبر أيلول القادم الانتخابات البرلمانية فيجب على البرلمان الحالي أن يوضح مصير مشروع القرار المعروض على المداولة. وسيتناول البرلمان خلال أسبوعين مشروع القرار حول الاعتراف بالمجزرة.
يذكر أن أرمينيا تقول أن مواطنيها تعرضوا لإبادة جماعية وتطهير عرقي سنة 1915 مما ادى إلى مقتل 1.5 مليون منهم ما كان يشكل ثلثي الشعب الأرمني وقتها، كما افرغت أرمينيا الغربية (شرق تركيا حاليا) من سكانها.
وقد اعترفت عشرون دولة و44 ولاية أميريكية رسميا بتعرض الأرمن للإبادة بل إن بعض هذه الدول تعاقب كل من ينكر هذه الحقيقة.
أما تركيا فتقول أن الأرمن قتل منهم 300 ألف تقريبا ونفس العدد من الأتراك والسبب كان الفوضى التي رافت الحرب العالمية الأولى وترفض رفضا قاطعا ادعاءات الإبادة