أمريكا وسوريا-الحرب العالمية الثالثة

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

أمريكا وسوريا-الحرب العالمية الثالثة

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

الحرب العالمية الثالثة

بعد العملية الحمقاء لتركيا فهي تجر العالم لحرب عالمية

ولكن حكمة بوتين والأسد معه لليوم هما صماما الأمان

ولكن عندما يتجاوز الصبر حدوده ويتم تعرض الأمن القومي

للبلدين للخطر فما من مفر من أعلانها حرباً وبحسب القول

علي وعلى أعدائي

ولكن لليوم يتحكم الزعيمان بقرارهما بحكمة فائقة

والآن الدور على دول العالم من حلف الناتو

والأمم المتحدة لتوقف مثل هذه الزعرنات من تركيا أصدقائها

كالسعودية وقطر وبعض الدول الأجنبية التي تسكت على تصرفاتهم

مثل دعم الأرهاب بكل أنواع الدعم

اليوم نحن على مفترق طريقين

أما الحرب الكونية

أو لجم تهور الأغبياء من تركيا والسعودية وقطر

هي أيام قليلة وستتبلور المشاهد في المنقطة

أسقاط الطائرة هو إعلان حرب ..

وجر روسيا لها لوقف الهجمات على داعش وأتباعها بعد

أن تعرضت تلك لخسائر كبيرة وأقتراب النصر عليها بشكل كامل

بعد الخسائر التي تكبدها داعش وأتباعها كان التدخل التركي

لحرف بوصلة الحرب .

لكن حكمة وذكاء الزعيمان هي من تقرر متى ستعلن الحرب

بأي زمان وأي مكان .

علينا الدعاء لمنع نشوب تلك الحرب .

ولكن المعروف يتم فرز العالم بعد حرب عالمية

واليوم نشهد تجلي القطب الثاني بقوة وهذا لا يناسب أمريكا

وأعوانها لكي يتحكمون بالعالم .وأعتقد هناك من زج بالغبي أردوغان لهذه الحرب .لأنه لا يملك الرجولة الكاملة لشن حرب لوحده على روسيا بدون ضوء أخضر من أسياده .

الرد قادم لكن في زمانه ومكانه .

-------------------

أمريكا وسوريا-

بعد أن خسرت أمريكا الجوكر الداعشي

بدأت تلعب بالكرت الكوردي

وها هي ترسل المعونات لهم بحجة محاربة داعش

والآن ترسل 50 جندي أو مدرب عسكري لتلقنهم التعليمات

والأوامر للمرحلة القادمة بعد ان يتم القضاء على داعش

وتلعب على وترهم الحساس بأقامة كيان لهم على الأرض السورية

وأعتقد الغالبية منهم سيرحب بهذا الدعم .

هنا يكمن الخطر الداعشي الثاني .

والهدف هو الضغط على سوريا وروسيا في المحادثات القادمة

بعد خسارتها الحوكر الداعشي.

فقط أحب أن أذكر الأكراد بالخيانة الكبرى من قبل البريطانيين للثوار

السريان المشرقيين في العراق في الحرب العالمية الثانية حيث

تم أستغلالهم لتحقيق مصالح بريطانيا بحجة حمايتهم ومنحهم

أقليم للعيش فيه بامن وسلام .

وهكذا سيكون دور الأكراد فالجميع هم أوراق لتحرق

لتحقق الدول الغربية وأمريكا مخططها في الشرق

لنهب خيراته وجعله سوق لصناعتهم لعصور طويلة.

هل سيعي أخوتنا الأكراد لهذا الخطر ؟

هل سنجد منهم من سيقف مع دولته سوريا؟

تحيا سوريا الحبيبة
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”الصفحة العامة“