[ اشتقت اليك الهي ... بقلم: ريتا برايا ]

المشرف: مشرف

صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 4439
اشترك في: الخميس إبريل 23, 2009 4:36 pm

[ اشتقت اليك الهي ... بقلم: ريتا برايا ]

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابن السريان »

[ اشتقت اليك الهي ... بقلم: ريتا برايا ]

فجأة صحوت من غفوتي
وأدركت إن الزمان ليس زماني
وان المكان ليس مكاني ..حتى ذاك الحلم ليس لأمثالي
وقفت في منتصف الطريق .. وقلبي يشتعل ..من سيطفئ الحريق ؟
قلت لن انظر إلى الوراء فكل ما به عتيق .. وأمامي أرى البحر وأعلم بأنه عميق .
نظرت إلى السماء فوجدت أعظم صديق ..ومن الأعماق صرخت إليك إلهي اشتقت.
اشتقت إليك لا بل تاقت نفسي إليك وها أنا اناجيك ومن أقصى الأرض ادعوك اسمع صوتي . لا تغض نظرك عني ،أصغي إلى صوت تضرعاتي احتضني إلهي بظل جناحيك لأصغي إليك أنت وأسمع صوتك صوتك أنت .وان داهم النعاس أجفاني أغمضهم فتقول ....(نامي يابنتي ولا تخافي من شيء بعد ) ساعتها سأشعر بالأمان...

المزمور الثالث والستون (مزمور لداود لما كان في برية يهوذا )
(يالله ،إلهي أنت ،أليك أُبكّر . عطشت إليك نفسي ،يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء ،لكي أبصر قوتك ومجدك . كما قد رأيتك في قدسك لأن رحمتك أفضل من الحياة )

غريبة أنا في الأرض واليك ألتجئ...أنا أتكلم معك الهي لأنك اله حنون اله قوي تستطيع أن تنقذ فأنقذني .... أكلمك لأنك اله قادر اله متواضع تقبلني بكل حالاتي لأني يا إلهي أحتاج لمعونتك فما زلت اتخبط وكأن الدنيا ضاقت بي .... وأنت تعلم ما بداخلي .. وترى كل شيء.... آه يا رب لا تتركني لنفسي أعمل فيني لكي اعمل معك

ساعدني أرشدني أعني ، تقول إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات ... ليكن ،عاملنا كما الأطفال احملنا وتحملنا فنحن نحتاج إلى الرشد إلى الغذاء والنصح...

إعتبرني مريض ليس له احد ساعدني واشفني فها أنا اصرخ بأعلى صوتي اسمع ندائي ، اشتقت إليك والى سماع صوتك تقول لي (حان الوقت للنهوض للشفاء ومواصلة الحياة اترك الماضي وتمم المهمة التي وضعتها لحياتك فأنا لن أتركك ولن اهملك فتشجعي وتقدمي للأمام ) ...لأن قوتي يا ربي تأتي منك أنت لأنك القادر على كل شيء
في قصة الخروف الضال أنت الذي ذهبت وبحثت عنه وحملته على ذراعك أنت الذي بحثت عنه الهي أنت... فلم يكن يستطيع العودة لوحده ....فأنت الراعي الصالح ، لا تترك العالم لنفسه فنحن نحتاج إلى قوتك وخلاصك فأنت الكل بالكل ولتكن مشيئتك .

المزمور الثاني والستون (مزمور لداود)
إنما لله انتظري يانفسي ،لأن من قبله رجائي ، إنما هو صخرتي وخلاصي ،ملجأي فلا أتزعزع ،على الله خلاصي ومجدي ،صخرة قوتي محتماي في الله.. توكلوا عليه في كل حين ياقوم .
عزيزي القاريء .. عزيزتي القارئة .. لاتحزن ان ضاقت بك الدنيا فربما الله اشتاق لسماع صوتك وانت تناجيه ..

ريتا برايا
منقول ......
أخوكم: أبن السريان

موقع نسور السريان
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى عذب الكلام“