عندما تكون الشهية مفتوحة على تناول الطعام، وعند اطلاق العنان لهذه الشهية فإن هذا يدفع إلى التهام المزيد من الطعام، وبالتالي فإن زيادة الوزن ستكون على الموعد شئنا أو أبينا.
فهل من حل للحد من الشهية؟
الحل يكون بتناول الأطعمة التي تثير الشبع والابتعاد عن تلك التي تحض على الشهية، والأغذية الآتية تفيد على هذا الصعيد:
- الماء، وهو يعتبر من أسرع الوسائل لكبح الجوع وإخماد الشهية، فهو يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من اشتهاء الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية. ينصح بشرب الماء على مدار اليوم خصوصاً بين الوجبات الغذائية.
- سلطة الخضار، إن خير ما يمكن عمله لقمع الشهية وعدم الإنزلاق نحو أكل كميات فائضة من الطعام هو بدء الوجبة بصحن من السلطة.
- التفاح، أفادت دراسة حديثة نشرت في مجلة الشهية الأميركية بأن تناول تفاحة قبل 15 دقيقة من الوجبة الرئيسة يساعد على صد الشهية، أما السبب فيرجع إلى أمرين: الأول الحاجة إلى وقت أطول لمضغ التفاح، والثاني غنى التفاح بألياف البكتين.
- تناول فطور غني بالبروتينات، إن إعتماد هذه النصيحة يعتبر استراتيجية جيدة لضبط الشهية، فالبروتينات تتدخل في نشاط المخ بحيث تزيد من الشعور بالشبع وتقلل من الإحساس بالجوع على مدار اليوم.
- جـــوز الهند، يلفت خبراء التغذية الى أن الأحماض الدهنية المشبعة في جوز الهند لها فعلهــا علــــى المثبط للشهيــــة، إذ أنها تقمع الرغبة في تناول الطعام لمدة لا تقل عن أربع ساعات. وطبعاً يجب الحذر من أكل جوز الهند من قبل مرضى الكوليسترول المرتفع.
- القهوة، إن شرب القهوة في اعتدال يترك منافع صحية جمة خصوصاً على المخ والقلب والأوعية الدموية. وقد أفادت دراسات بأن القهوة تعتبر من بين الوسائل المهمة التي تفيد في قمع الشهية على الطعام.
- الخبز المبلول بالخل، وفي هذا الإطار وجدت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين يستهلكون الخبز المغمس في الخل يشبعون في شكل أسرع من سواهم الذين يأكلون الخبز لوحده، وقد فسر العلماء الأمر بأن حمض الخل يساهم في إبطاء عملية مرور الأكل من المعدة إلى الأمعاء وهذا ما يعجل الشعور بالشبع لوقت أطول.
- الشوفان، وهو غني بالألياف التي تقلل من سرعة هضم الطعام وتسرع من حدوث الشبع.
أخيراً، إذا صدقنا ما ورد في دراسة بريطانية نشرت في مجلة" نيوساينتست" فإن مجرد التفكير في آخر وجبة تم تناولها يمكن أن يفيد في خفض الشهية في شكل جزئي خصوصاً تجاه أطعمة معينة مثل الحلوى.