أسواق دمشق القديمة.. عراقة تاريخية

صورة العضو الرمزية
ابو كابي م
مشرف
مشرف
مشاركات: 2136
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 10:00 pm

أسواق دمشق القديمة.. عراقة تاريخية

مشاركة غير مقروءة بواسطة ابو كابي م »


أسواق دمشق القديمة.. عراقة تاريخية

تمثل أسواق دمشق القديمة طابعاً مميزاً لها، وقلما زائر لمدينة دمشق لا يعرج على أسواقها القديمة ليمتع ناظريه باللوحة الفنية التي تنسجها هذه الأسواق، ومازالت عشرات الأسواق القديمة في دمشق قائمة حتى الآن حيث عدد الأسواق الدمشقية يصل إلى 55 سوقاً منها 25 سوقاً مغطاة، في حين أزيلت بعض الأسواق كسوق المسكية لإظهار جدران الجامع الأموي، وسوق الخجا لكشف جدار قلعة دمشق، والملفت للنظر أن هذه الأسواق متصلة مع بعضها البعض ليتمكن الزائر من زيارتها جميعها دون الشعور بالملل لما تحتويه من تنوع في معالمها.
ومن أهم الأسواق الدمشقية القديمة التي تقع داخل وخارج أسوار المدينة:
> سوق الحميدية: وهو أكبر أسواق دمشق على الإطلاق يبلغ طوله نحو 600م، وعرضه نحو 15م، وارتفاعه 8م. بني السوق على مرحلتين، الأولى في عهد السلطان عبدالحميد الأول عام 1780م، الذي أطلق اسمه على السوق، وبسبب تعرض السوق لعدة حرائق تم استبدال سقفه الخشبي بسقف من الحديد والتوتياء، ويشتهر ببيع جميع أنواع المطرزات والأجواخ وأدوات الزينة والأقمشة الحريرية والملبوسات النسائية، وهناك عدد من الأسواق الجانبية تتفرع منه (نصري، العصرونية، المسكية، باب البريد، القلبجية، تفضلي).
> سوق نصري: ويعرف بسوق الطرابيش نسبة لمالكه، ويتميز هذا السوق بتنوع اختصاصات متاجره.
> سوق البزورية: عرف هذا السوق بالسابق باسم سوق القمح، وسمي قسم منه بسوق العطارين، وهي سوق مغطاة بساتر معدني مقوس، وتباع فيه جميع أنواع التوابل والشموع والسكاكر والزيوت والنباتات العطرية ومن مشيدات السوق خان أسعد باشا وقصر العظم وحمام نور الدين.
> سوق العصرونية: أطلق عليه هذا الاسم نسبة للمدرسة العصرونية القريبة منه، ومن الطريف أن البضائع التي تباع فيه من أدوات منزلية أصبحت معروفة في زمننا هذا باسم أدوات العصرونية.
> سوق المسكية: وهو سوق صغير مكشوف يحتل حالياً منطقة معبد جوبتير، وتباع فيه الكتب بأنواعها الجديدة والقديمة.
> سوق مدحت باشا: أو السوق الطويل، أنشأه مدحت باشا عام 1878م، ويسير بموازاة سوق الحميدية، وعلى جانبي السوق حوانيت تبيع المنتجات النسيجية كالأقمشة الحريرية والعباءات وأغطية الصلاة والشراشف.
> سوق الحرير أو سوق النسوان: أنشأه درويش باشا عام 1574، وهو متخصص ببيع اللوازم النسائية من أمتعة وخيطان وعطورات ولوازم خياطين، ومختلف أنواع الأقمشة.
> سوق الجمرك: مجاور لسوق الحرير، وهو متخصص ببيع الأقمشة الحريرية والبروكار والأغباني.
> سوق الصاغة: يختص أصحاب محلاته ببيع المنتجات الذهبية والفضية.
> سوق باب الجابية: ممتد من نهاية سوق الدرويشية ومدخل شارع مدحت باشا ولغاية مدخل سوق السنانية، سوق عام غير متخصص.
> سوق باب سريجة: المغطى بساتر معدني، وهو متخصص ببيع الخضار والفاكهة والمنتجات الغذائية واللحوم والأسماك.
> سوق السنانية: ممتد بين منطقة باب الجابية ولغاية سوق النحاتين قرب مقبرة الباب الصغير، ومختص ببيع الفرو والصوف، ويحتوي بعض محال الملبوسات العربية والنحاسيات.
> سوق الباب الشرقي: ويقع في الجزء الشرقي من الشارع المستقيم أو السوق الطويل، مدخله من الباب الشرقي، ويعمل في مجال الشرقيات والنحاسيات، والتحف بشكل عام.
> سوق باب توما: يقع ضمن جادة باب توما، من ساحة باب توما ولغاية المدرسة الآسية، وهو سوق عام غير متخصص.
> سوق القيمرية: يقع شرق الجامع الأموي، نهاية جادة النوفرة ولغاية منطقة باب توما كما أنه سوق عام غير متخصص.
> سوق العمارة: ممتد بين باب الفراديس ومقام السيدة رقية إلى شارع الملك فيصل، وهو سوق عام غير متخصص، ولكن تغلب عليه الملبوسات والأقمشة والأحذية النسائية.
> سوق القنوات: موازية تقريباً لسوق باب سريجة، وممتدة من منطقة باب الجابية لغاية شارع خالد بن الوليد، ويعتبر سوق عام تغلب عليه الألبسة والأحذية ومحال الخياطة.
> سوق النحاتين: يبدأ من نهاية سوق السنانية ولغاية المدخل الغربي لمقبرة باب الصغير، ويختص بصناعة شواهد القبور واللوحات الرخامية.
> سوق الجزماتية: يبدأ من ساحة باب المصلى وينتهي عند جسر المتحلق الجنوبي، كان سابقاً سوق لصناعة الجزم والأحذية، حالياً يعمل بصناعة الحلويات العربية وأنواع المواد الغذائية واللحوم.
> سوق الهال القديم: ممتد بين النهاية الغربية لشارع الملك فيصل وسوق ساروجا، يعمل بمجال بيع الخضروات والفواكه بأنواعها.
> سوق ساروجا: «والأصح صاروجا» يمتد من منطقة البحصة غرباً إلى جامع التوبة غرباً ويقطعه في وسطه شارع الثورة سوق عام غير متخصص، يغلب على القسم الغربي منه محال الحاسوب ومستلزماته، وفي القسم الشرقي الخضروات والأطعمة بأنواعها.
> سوق المناخلية: ممتذ من شارع الملك فيصل ولغاية سوق العصرونية والجدار الشرقي لقلعة دمشق، ويعمل في صناعة مستحضرات الدهان والصحية، والأنابيب المعدنية، والأقفال والمفاتيح.
> سوق الجمعة: ممتد من منطقة الصالحية من جادة العفيف ولغاية جادة أبو جرش، ويعمل ببيع كافة أنواع المواد الغذائية والخضروات والحلويات وأنواع اللحوم.
> ومن أسواق دمشق القديمة أيضاً (سوق القلبقجية- سوق السروجية- سوق القباقبية- سوق مردم بيك- سوق العمارة- سوق الصقالين- سوق السكرية- سوق الوزير محمد باشا العظم- سوق شاكر غازي- سوق خان الحرير- سوق بين البحرتين- سوق السلاح- سوق الدرويشية- سوق علي باشا- سوق المحايرية- سوق القوافين- سوق ابن أبي عصرون- سوق الأورام- سوق باب البريد- سوق الخياطين- سوق السويقية- سوق التبن- سوق الحدادين- سوق النحاسين- سوق الصباغين- سوق الصوف- سوق العتيق- سوق القيشاني- سوق الجرابات- سوق الذراع».
إنها بعض من أسواق دمشق التي تشكل أشهر معالم المدينة الأعرق في العالم، وتعطيها طابعها المميز الذي طالما جعلها قبلة للزوار والسياح.
2011/6/27
ابوكابي م
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى السياحة والرحلات“