الخميس 19 أيار 2011
من أقدم النباتات التي زرعها الإنسان، وأول من عرفه كان الفراعنة حيث رسموه على حيطان المعابد إلى جانب الكتابات الهيروغليفية ومنهم أخذه العرب فعرفوا فوائده وزرعوه، وعرفه الإغريق والرومان في أيام عز دولهم.
ويسمى أيضاً الخرشوف، ويستعمل مسلوقاً ومطبوخاً ونيئاً، وهو مفيد للقلب وينشط الكبد ويحميه من الأمراض خصوصاً الريقان، ويساعد على انقباض المرارة لتقذف الصفراء في المعدة، ويستعمل كعلاج لأمراض الروماتيزم وأمراض المفاصل وتكلسها، وأمراض الكلى والحساسية والطفح والشري الجلدي، ويعالج نشاف الأوعية الدموية ،ويخفض ضغط الدم المرتفع ويعالج أمراض الفالج والرعاش.
كما إن غناه بالفيتامين (أ و ب) والأملاح المعدنية مثل: المنغنيز والفوسفور يجعله مهماً لنشاط الدماغ في الأمور التي تتطلب نشاطاً ذهنياً، وتركيزاً، وذاكرة وحفظاً وسرعة بديهة، وفيه مادة Inolyins وهي نشاء يتحول إلى سكر Levilose يعطي الطاقة للذين يتبعون حمية، ومرضى السكري حيث إن هذا السكر غير ضار لأجسادهم، وكذلك الرياضيين, وهو جيد للهضم يزيل النفخ والأرياح بالبطن، ويزيد في أسيد المعدة، إضافة إلى أنه مزيل للرائحة الكريهة بالجسم والعرق عن طريق الأكل أو عن طريق دهنه في منطقة تحت الإبط، وهو معالج لمرض الثعلبة عن طريق الطعام ودهن العصير بمنطقة الثعلبة، ويكافح السرطان عن طريق تقوية الكبد المسؤول الأول عن صد السرطانات.