غذاء ودواء ..الشاي الأخضر
الخميس 24 آذار 2011
اكتشفه الصينيون قبل آلاف السنين، يعرف عنه منذ القدم فوائده العديدة لصحة الجسم, وهو شجيرة أصلها من آسيا، والشاي الأسود يعمل أيضًا من هذا النبات, لكن بخلاف الشاي الأخضر هو يعمل من الأوراق التي قد جففت و اختمِرت, وتبين بعض التقارير أنه قد يكون لدى الشاي الأخضر القدرة في المساعدة في منع سرطانات معينة من التطور, متضمناً بروستات, المعدة وسرطانات المريء.
يحتوي الشاي الأخضر على مواد كيميائية معروفة مثل بوليفينولز, التي تحتوي على خواص مقاومه للتأكسد, وقد ذكر في الماضي انه مفيد أيضا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والجلطات الدماغية، بل وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن فوائده انه يزيد من كفاءة جهاز المناعة و يخفض من مستوى الكوليستيرول, يحافظ على سيولة الدم و يقاوم حدوث الجلطات, يمكن أن يساعد في التخلص من الوزن الزائد, يساعد على انتظام حركة الأمعاء، ويقى من الإمساك, كما يحتوي على نسبة جيدة من معدن الفلورين المعروف بمفعوله المقاوم لتسوس الأسنان,
يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع؛ وذلك لأنه يؤدي لاسترخاء العضلات الملساء المتحكمة في درجة قبض الشرايين, وهو مضاد للعدوى بأنواع عديدة من البكتيريا المعدية، ولاسيما الأنواع المسببة للإسهال وللنزلات المعوية، ولذلك فإن تناوله يساعد على الشفاء من هذه الحالات.
ويقول الباحثون إن الشاي الأخضر يكافح الأورام السرطانية إذ يمنع نمو الأوعية الدموية التي تغذي هذه الأورام وتساعدها على البقاء والنمو؛ وأيضاً مفعوله المضاد للأكسدة أي المحافظة على الخلايا من المواد المدمرة, ويساعد على الوقاية من التهابات المفاصل، أو الروماتزم كما يعرف على نطاق واسع.
ويعد الشاي الأخضر بوجهٍ عام آمناً وقد تسبب كميات كبيرة من شربه إلى مشكلات غذائية و غيرها بسبب ما يحتويه من الكافيين والأنشطة الملزمة القوية للبوليفينولز.
