الرئيس مبارك: دماء أبنائنا بالإسكندرية لن تضيع، وسنقطع يد الإرهاب
ومجلس الشعب يرسل لجنة لتقصى الحقائق
كتب: هاني سمير
"الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطي ومسلم"هذا ما قاله الرئيس"محمد حسنى مبارك"في خطابه الذي ألقاه اليوم عقب حادث كنيسة القديسين بسيدى بشر بالإسكندرية, وأضاف"مبارك"أن الإرهاب ما زال متربصًا بـ"مصر"، وشعبها يروع الآمنين ويهدد أبناء شعبنا في أرواحهم.
وأعرب الرئيس"مبارك"عن استنكاره الحادث الأليم, وقال"مبارك"أن يد الإرهاب طالت أرواح أبرياء لا يعرف وطن ولا دين, وتحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل"مصر"ساحة لإرهاب الشعوب،
وأضاف الرئيس المصري أن قوى الإرهاب لن تنجح في زعزعة الاستقرار المصري، ووحدة مسلميها ومسيحييها, ولن أسمح بالمساس بها.
وأردف قائلاَ: لقد تلقيت نبأ الحادث بالحزن والألم وسنلاحق المتورطين ومن يتعاون معهم, فأنا أتقدم بخالص عزائي لأسر الضحايا والمصابين, دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب, ووجه كلامه للمتربصين قائلاً:" أننا كسبنا معركتنا مع الإرهاب خلال التسعينيات، وتخطئون أنكم بمنأى عن العقاب أو أنكم ستنجحون في حلقة من حلقات الوقيعة بين المصريين, و نؤكد أننا صف واحد لنقطع رأس الأفعى"
وعلى صعيد آخر أصدر مجلس الشعب بيان أدان فيه الحادث، وقال البيان أن المجلس يدين ويشجب بشدة العمل الخسيس الذي أسفر عن 64مواطن بين قتيل وجريح, وأضاف البيان أن هذا الحادث أعاد للأذهان بعض مشاهد من ماض كنا قد طوينا صفحته .
وأوضح البيان أن تلك الأعمال الإجرامية لن تنال من صلابة الجبهة الداخلية، مؤكدة على النسيج الواحد للمصريين, ولن توقف جهود مصر لاقتلاع هذا النبت الشيطاني, وقدم مجلس الشعب في بيانه عزائه للشعب المصري بأثره .
كما أعلن المجلس إرسال لجنة لتقصى الحقائق في موقع الحادث بـ"الإسكندرية"للوقوف على الأسباب، وأكد البيان أن اللجنة مكونة من عدة لجان منها أعضاء لجان الأمن القومي وحقوق الإنسان .
منقول من موقع الأقباط متحدون