الأحد 19 كانون الأول 2010
فاكهة شتوية وهو قريب من التفاح والأجاص لذا تطعم شجرته على شجرة التفاح أو شجرة الاجاص فيتحسن المنتوج ويقاوم الأمراض، يؤكل نيئاً أو مطبوخاً مع السكر على شكل مربى أو حلويات، ويؤكل مطبوخاً مع دبس الرمان (سفرجلية).
يستفاد من ثمره وبذوره وذلك لاحتواء ثماره على عدد من الفيتامينات خاصة فيتامين A وB كما تحتوي على ماء وسكر وبروتين ومواد دهنية وكبريت وفوسفور وكالسيوم وكلور وصودا وبوتاسيوم، كما تحتوي على مواد عفصية وبكتين وأحماض وألياف.
وللسفرجل أهمية طبية خاصة فمغلي الثمار يستعمل قطوراً في الأذن فيشفي جزءاً من صممه ويزيل الدوار، والثمار سكرية يحضر من عصيرها شراب يضاف إلى الأدوية القابضة لتحليتها، وهو طارد للبلغم ومخفض للحرارة عند شربه على الريق، ومقو للقلب، وقابض للإسهال والنزيف.
والبذور غروية ويحضر منها مطبوخات توضع على الأورام فتحللها وتدخل في مركبات للقطرة، ومركبات تثبيت الشعر، وهي مدرة للبول وتمنع القيء عند شربها ومعطرة للفم والمعدة ومسكنة للعطش، ومفيدة للحوامل فأكله يحفظ الأجنة ويمنع الإجهاض، ويزيل خشونة الصوت، وهو مزيل للسعال والربو وباستعماله دهاناً يقطع تأثير العرق الزائد.
وهو عموماً كثمرة تستعمل مقوية للمعدة، ومنشطة وكمقو عام وفاتح للشهية، ومنشط للكبد، ويشفي من اليرقان والصداع ويزيل حرقان البول، ويستعمل كعطر لآثار العرق، وكثرة أكل الثمار تقوي البصر، وعند استعماله دهاناً يشفي الحكة والجرب، وعند مضغ لب الثمار تشفى قروح الفم، كما يفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر والنزيف المعدي والمعوي وانهيارات الرئة، ويمنع القيء ويفيد الأطفال والشيوخ، ويشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد ومن سيلان المهبل وفقد الشهية، والعجز الكبدي.