صفحة 1 من 1

بإمكان السوريين التوجه إلى أوروبا..

مرسل: الخميس أغسطس 09, 2012 12:18 pm
بواسطة ابن السريان
بإمكان السوريين التوجه إلى أوروبا..
صورة
السورية للطيران تتوصل إلى جملة بدائل لتفادي الحظر الأوربي الأخير على طائراتها.. ودول أوربية أبلغت تحفظها على تنفيذ العقوبات
توصلت مؤسسة الطيران العربية السورية إلى جملة من الحلول التي من شأنها إيقاف مفعول العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوربي مؤخراً بحق طائرات المؤسسة التي تحمل شعار "السورية" وهو ما كان قد أعلن عنه وزير النقل محمود سعيد مؤخراً عن وجود بدائل تمكن من إيصال المسافرين من سورية إلى أوربا.
وأكدت مدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف في تصريح خاص لـ"سيريانديز" أن العقوبات التي فرضت مؤخراً على المؤسسة من قبل الاتحاد الأوربي والتي تضمنت حظر هبوط طائراتها في الموانئ الجوية لدول الاتحاد والتحليق فوق أجوائها، لا تستند إلى أي أساس أو مستند قانوني، وبالتالي فهي خرق واضح للشرعية الدولية على اعتبار أنها استهدفت المواطن السوري أولاً.
وأشارت عبد اللطيف إلى أن المؤسسة وتفادياً للآثار السلبية لعقوبات الاتحاد الأوربي، لجأت إلى الاستفادة من اتفاقياتها الموقعة مع شركات الطيران العربية من جهة، ومن جهة أخرى، نقل المسافرين من سورية إلى أوربا عبر الطائرات السورية التي تعمل على بعض الخطوط العربية مثل الجزائر.
وقالت عبد اللطيف أن المسافرين الذين كان لهم حجوزات من سورية إلى أوربا وتوقف الرحلات نتيجة العقوبات تم تأمينهم على متن خطوط الشرق الأوسط التي وافقت على قبول تذاكر السورية ونقل المسافرين إلى لبنان ومنها إلى أوربا، أما بالنسبة للحجوزات القادمة، فهي لم تتوقف، بل تم الاتفاق مع أكثر من شركة خطوط جوية بموجب مذكرات تفاهم تقتضي بنقل المسافرين من سورية إلى بلدانها ومنها إلى أوربا أيضاً، مثل الخطوط الجوية المصرية ، وكذلك الألبانية التي يتم التفاوض معها ليصار إلى توقيع مذكرة تفاهم أيضاً بهذا الخصوص.
وأشارت عبد اللطيف إلى إمكانية توقيع أكثر من مذكرة تفاهم بهذا الشأن من خلال الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسة وشركات الخطوط الجوية العربية وغيرها.
ومن جهتها أوضحت مصادر في المؤسسة لـ"سيريانديز" أنه وفي وقت سابق أبلغت فيه بعض الدول الأوربية تنفيذها للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي مؤخراً بحق السورية للطيران، أبلغت دول أخرى الحكومة السورية تحفظها على تنفيذ العقوبات والإبقاء على التعاون الجوي كما كان في السابق، في حين قلصت عدد من الدول الأوربية رحلاتها إلى سورية، وسمحت دول أخرى للمؤسسة بما لا يتجاوز الرحلتين أسبوعياً إليها على متن طائراتها.
syriandays
2012/8/8
منقول